تلخص رواية : نبض
هي رواية من تأليف الكاتب الفلسطيني أدهم الشرقاوي تستذكر لنا قصة حب أثناء فترة الحرب.
![]() |
تلخيص رواية : نبض |
الفصل الأول : طبول الحرب تقرع
في هذا الفصل حدَّث الكاتب محبوبته "نبض" عن الحرب كونها إختارته لخوضها.
فالجانب الأكثر ظلمة في الحرب هو أن علينا الإستعداد لخسارة أي شخص كان في أي وقت كان، فالموت هو العنوان الأبرز للحرب. و وراء كل فقدان يتوجب علينا التناسي من أجل المضي قدما.
وهكذا هو حال الكاتب مع "نبض"، فهو لا يريد كسب الحرب و خسارة حبيبته فهذا بمثابة الخسارة القاسية له، فنبض هي حربه الحقيقية التي عليه القتال عليها لكي لا يخسرها. و ختم الفصل بكلمات رقيقة وجميلة في حقها.
الفصل الثاني : طبول الذاكرة تقرع
تجاوز الكاتب موضوع الحرب في هذا الفصل، و عاد يذكر "لنبض" ما بقي من قريته.
و ذكر لها شخصية عامر مجنون القرية.. و حاول أن يظهر الفرق بين أن تكون مجنونا و أن تكون عبقريا وذلك حسب أمثلة لأريسطو و نيتشه، كما حرص على ذكر بعض الأقاويل والحكم التي كان يرددها عامر في القرية والتي لم يعرها أحد أي إهتمام حينها. وتطرق أيضا لموضوع العدل بين الناس. و أن للرب حكمة في كا خلقه لا يعلمها إلا هو. فعند الوقوف بجانب شخص مجنون فالأفضل أن نركز في عباراته و حكمه أفضل من الضحك على شكله و بعض كلماته المتقاطعة الغير واضحة.
الفصل الثالت : طبول القلب تقرع
يستحضر الكاتب لمحبوبته في هذا الفصل أول الأيام التي رآها فيها. ذلك اليوم الذي كان يوم عيد ميلاده. حيت رصدها بكتاب في يدها جالسة في مكتبة الجامعة. حيث في هذا الفصل وصف طريقة جلوسها وسلوكاتها أنذاك بكلمات غاية في الجمال. ويتذكر كيف أن وقع في فخ غرامها من النظرة الأولى... ولكنها للأسف غابت عن مكانها المعتاد حين قرر في يوم ما التعبير عن حبه لها. لكن سرعان ما عاد و شاهدها بعد أيام في أحد ساحات الجامعة، حينها يروي بأن الأحاسيس والمشاعر بدأت تتدفق إلى قلبه وشرايينه بشكل خارج عن المألوف و فضح وجهه مشاعره الحقيقية. ثم بدأ في إستحضار أول حوار دار بينهما وكلمات الحب التي ملأت المكان.
و روى أيضا مدى إشتياقه لها وهو يخوض الحرب.
الفصل الرابع : طبول الفقد تقرع
تحدث الكاتب بحرقة في هذا الفصل عن موت محبوبته "نبض" و كيف لهذا الحدث أن ترك سوادا قاتما في حياته وحسرة كبيرة في قلبه، وكيف لفراقها أن يترك أثرا مأساويا في نفسيته. فكما ذكر في الفصل الأول بأن "نبض" هي حربه الأولى وبأنه ليس مستعدا لخسارتها، هاهو الآن قد خسرها وخسر حربه بالكامل.
كما عاهد "نبض" بأن لا يتحاشى الرصاص كما كان يفعل دوما. بل أنه سيحاول أن يكون هدفا سهلا من أجل اللحاق بها يوما ما، فلا حياة بدون "نبض".